"لم ينقطع صوتها منذ أسبوع وهي تصرخ قرب "مربط لغنم" بمدينة تمبدغه بعد أن تعرضت للضرب المبرح من قبل زوجها بعد ربطها بأحد أركان المنزل الواقع في أطراف المدينة اثر خلاف دام لعدة أسابيع دون أن نتمكن من تحريرها".
بهذه الكلمات تختصر والدة "طرب بنت بنباري" مأساة ابنتها البالغة من العمر حوالى 42 سنة بعد أن تعرضت للضرب والاحتجاز من قبل زوجها "محمد الأمين" أمام مرأى وسمع السلطات الجهوية بالمدينة التي رفضت التدخل رغم شكاوي الأهل وصراخ السيدة الذي بات حديث السكان بمدينة "تمبدغه" الواقعة شرق البلاد منذ أيام.
تقول والدة السيدة إن الخلاف بدا بين ابنتها والرجل منذ شهور بعدما ارتبطت به في عقد نكاح غير معلن ودون علم الأهل مما شكل أزمة داخل العائلة بعد اكتشاف حمل ابنتهم الأربعينية ليجدوا أنفسهم ليس في مواجهة حديث الناس بالمدينة –فحسب- بل في مواجهة رجل يطارد السيدة كل أسبوع ويشبعها ضربا أمام العامة قبل أن يقرر احتجازها في منزله الواقعة قبالة "سوق الغنم" الواقع شرق المدينة في حر الصيف مما ضاعف المأساة تقول الوالدة المكلومة .
وتضيف الوالدة "لم يعد بإمكاننا زيارة بيت الرجل المعروف بغرابة أطواره في المدينة ،ولم تقبل الشرطة التدخل لنفوذه،وبات الخيط الوحيد الذي يربطنا بها هو سماع صراخها كل يوم ..إنها تتعذب !!".
وعن مطالبها تقول السيدة العجوز وهى تكفكف دموعها "اريد ابنتي..أريد الدولة أن تكون موجودة ..لم أعد أحتمل صراخها في بيت رجل آخر حتى ولو أدعى أنه تزوجها "سرا" ودون علم ذويها..
بهذه الكلمات تختصر والدة "طرب بنت بنباري" مأساة ابنتها البالغة من العمر حوالى 42 سنة بعد أن تعرضت للضرب والاحتجاز من قبل زوجها "محمد الأمين" أمام مرأى وسمع السلطات الجهوية بالمدينة التي رفضت التدخل رغم شكاوي الأهل وصراخ السيدة الذي بات حديث السكان بمدينة "تمبدغه" الواقعة شرق البلاد منذ أيام.
تقول والدة السيدة إن الخلاف بدا بين ابنتها والرجل منذ شهور بعدما ارتبطت به في عقد نكاح غير معلن ودون علم الأهل مما شكل أزمة داخل العائلة بعد اكتشاف حمل ابنتهم الأربعينية ليجدوا أنفسهم ليس في مواجهة حديث الناس بالمدينة –فحسب- بل في مواجهة رجل يطارد السيدة كل أسبوع ويشبعها ضربا أمام العامة قبل أن يقرر احتجازها في منزله الواقعة قبالة "سوق الغنم" الواقع شرق المدينة في حر الصيف مما ضاعف المأساة تقول الوالدة المكلومة .
وتضيف الوالدة "لم يعد بإمكاننا زيارة بيت الرجل المعروف بغرابة أطواره في المدينة ،ولم تقبل الشرطة التدخل لنفوذه،وبات الخيط الوحيد الذي يربطنا بها هو سماع صراخها كل يوم ..إنها تتعذب !!".
وعن مطالبها تقول السيدة العجوز وهى تكفكف دموعها "اريد ابنتي..أريد الدولة أن تكون موجودة ..لم أعد أحتمل صراخها في بيت رجل آخر حتى ولو أدعى أنه تزوجها "سرا" ودون علم ذويها..
يسمح لكم بنقل الموضوع بشرط ذكر المصدر : رجل يربط زوجته قرب سوق المربط بتمبدغة نقلا عن الأخبار | وكالة أنباء لمسيلة
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر !
أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :