تابعنا على الفيس بوك

رأيك يهمنا

بمناسبة الشكل الجديد للمدونة والذي حرصنا أن يتماشى مع قوالب أغلب مدونات العالم النشطة نتمنى من القراء الكرام التفاعل معنا من خلال إبداء آرائهم حول الشكل الجديد للمدونة عن طريق التعليق على هذا الموضوع.


العيد في كنكوصه ........ تخليد على وقع الأمطار


المياه وقد أحاطت بالساحة التي تتراءى من بعيد


تعيش مدينة كنكوصه اليوم أول أيام عيد الفطر المبارك في أجواء ماطرة بامتياز حيث تقطع الفرحة من حين لآخر زخات مطر تنثر البشر على وجوه المواطنين بعدما عانوه خلال الأشهر الماضية من نقص الأمطار وصعوبة الظروف.

شوارع المدينة ملأتها أفواج الأطفال يسيرون جيئة وذهابا تفيض أفواههم " اندوينه " كما تتزاحم في هذا اليوم أكتاف الرجال والنساء في عادة الزيارة والتواصل التي تعتبر واجبا مقدسا في مثل هذه المناسبات وتلهج ألسنتهم بطلب السماح.
صلاة العيد أقيمت في الساحة الرسمية الواقعة أمام مبنى المقاطعة حيث أحاطت المياه بالمصلين بعد أن شهدت المدينة أمطارا غزيرة أمس ولا تزال متواصلة وإن تقطعت لساعات في مشهد أشبه ما يكون باستراحة محارب.
منظر من خريف كنكوصه
في حين فضل بعض المواطنين البقاء في البادية متمتعين بالمناظر الخلابة التي تكسو وجه الأرض في فصل الخريف.
ظروف كهذه تقتسمها كنكوصه مع مثيلاتها من مدن منطقة كاراكورو إذ أفادت مصادر المدونة أن المياه التي تملأ الساحة العمومية بمدينة سيلبابي منعت المصلين من إقامة الصلاة فيها مما اضطرهم إلى تغيير المكان لأداء سنة صلاة العيد.
 

سحب غزيرة على كنكوصه

تشهد مدينة كنكوصه هذه اللحظات تساقط كميات من الأمطار وصفت بالغزيرة وتأتي هذه التساقطات بعد أيام فقط من تساقطات بلغت كميتها 54 ملم مما ينعش الأمل في موسم خريف جيد بعد الجفاف الذي عاشته المنطقة هذا العام وتسبب في خسائر كبيرة في الحيوانات.
هذا وستوافيكم بمقاييس المطر حال توفرها.

ألف مبروك

تتقدم أسرة مدونة كنكوصه اليوم بأحر التهاني إلى الأخ عال توب عالي وذلك بمناسبة المولودة الجديدة ونقول له " بارك لك في الموهوبة وشكرت الواهب وبلغت اشدها وروقت برها " كما نسأل الله العظيم أن يجعلها قرة لوالديها وأن تكون ذخرا للمؤمين ومربية أبناء صالحين.

بعد 24 على الأمطار ... المياه لاتزال تحاصر صيدليات كنكوصه

بعد مضي أكثر من 24 وعشرين ساعة على التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة كنكوصه والتي بلغت 54 ملم لا تزال المياه تحاصر الصيدليات الثلاث بالمدينة إضافة إلى الوراقتين النشطتين بها وهو ما يشكل تهديدا كبيرا لصحة المواطنين إذ يرتبط حصولهم على الأدوية التي يقتصر وجودها على هذه الصيدليات كما يمكن أن يتسبب شلل عمل الوراقات في تراجع الإقبال على عمليات الإحصاء التي تتطلب تصوير الوثائق.
 
يذكر أن هذه الحالة سببها حسب بعض المواطنين عمليات الردم التي قامت شركة  " آ ت ت م " خلال تحضيرها لتدشين طريق كيفه كنكوصه والتي تم خلالها وضع كميات من الأتربة في أحد جوانب السوق مما جعل المياه تتحول مباشرة بعد كل أمطار إلى مكان الصيدليات والوراقات.

محمد المصطفى ولد محفوظ يكتب للمدونة :كل شيئ بماءه .... قصة قصيرة

بقلم الأستاذ محمد المصطفى ولد محفوظ
في إحدى المدن الريفية يقع ذلك السوق المتميز بملامحه العتيقة وسط المدينة  وتحيط به المنازل من مختلف الجهات ، وقد اعتاد الناس التوجه إليه مع ساعات الصباح الأولي لتشهد شوارعه حركة نابضة تبلغ ذروتها في حدود العاشرة صباحا لكن سرعان ما تهدأ تلك الحركة ويعود الناس إلي المنازل بعد انتهاء التسوق اليومي المعتاد ، وذات يوم انطلقت متوجها إلي السوق بعد ما أشارت عقارب الساعة إلي العاشرة والنصف صباحا لأنني  
 
عادة أفضل الذهاب إليه في هذا الوقت الذي تتراجع فيه حدة تواجد الناس واكتظاظ الشوارع بالمارة . كنت أقترب من السوق وبدأت ألاحظ أشياء غريبة كلما اقتربت منه أكثر، لقد رأيت جموعا غفيرة من الناس تتجه صوب نقطة واحدة من السوق ولاحظت أن بعض المتاجر الكبيرة التي تقع  علي مداخله قد أغلقت أبوابها،  قلت في نفسي : سأتوقف لأتبين بشكل أفضل ماذا يجري في السوق ، أدركت أن الأمر ليس طبيعيا ! بدأت أفتش لأري أحدا أسأله لكن ما من أحد يبدو قريبا مني كل الناس يتجهون صوب تلك النقطة ... وكانت جموعهم تزداد بشكل مدهش  نظرت إلي الجانب الأقصى من السوق إذا بسواد عظيم من الناس يقبل علي ذلك المكان ، خفضت بصري إذا بسيل بشري أوله بين يدي وآخره لا يبين، ونظرت بجانبي الأيسر إذا بكل الدكاكين القريبة مني مغلقة !
 
والناس يتدافعون لا يلوي أحد علي أحد ،قد أطت الأرض والتصقت مناكب الناس بعضهم ببعض أصبح كل أحد يظن نفسه نقطة الوسط ولم يعد في مقدوري أن أتراجع أمام هذا الزحف البشري وهذا المشهد المريب ! ،فقررت التقدم إلي المكان الذي يتجه الجميع نحوه وبدأ الشوق ينتابني ويملأني الفضول لمعرفة ما يجري في ذلك المكان !!،ومضيت ألقي  بنفسي علي من أمامي من الناس وأدفع بيدي والعرق يتحدر من جسدي أقتلع رجلا وأحط أخري بمشقة بالغة ! كل ما يهمني أن أصل إلي تلك النقطة و أن أشق طريقي إلي ذلك المكان الذي يتدافع الناس حوله،  بدأت أسمع كلاما لا أتبينه عبر مكبر الصوت وبدأت أري لأول مرة بعض الناس يعودون في الاتجاه المعاكس، رأيت امرأة تحمل صحنا مطاطيا وأخري تحمل أكوابا من الحديد وعلبا يحوي بعضها صابونا  وبعضها الآخر أقراصا تستعمل للدواء، ورأيت رجلا بيده مقصا للشعر وآلة حلاقة للذقن وقد غطاهما الصدأ وحال دون رؤيتهما بالعين المجردة !... ، واصلت السير باتجاه المكان الذي يعود منه الناس وبدأت أري بشكل واضح ذلك الرجل الذي يرتدي قبعة وردية اللون وأمامه منضدة قد نثر عليها ما شاء الله من البضائع المتهالكة !
وعلي ركن المنضدة بوق ينبعث منه صوت واضح يهتف صاحبه : كل شىء بمائه كل شىء بمائه !!

تفاصيل عملية اعتداء الكلب على أسرة في الطلحاية

عملت المدونة أن الأشخاص الثلاثة الذيت تعرضوا لاعتداء كلب أمس في الطلحاية هم من عائلة واحدة وقد ذكرت مصادر المدونة أن العملية تمت كالآتي :
حيث اعتدى الكلب أولا على طفل في 12 من عمره يدعى بمب ولد المصطفى وعضه في يده الساعة الثالثة والنصف ليلا عنده تدخل المدعو القوت ولد المصطفى إلا أن الكلب اعتدى عليه هو أيضا وعضه في كفه ليدخل أخير المسمى  خطري ولد ديه والذي استل موسى حين كان يتحمل عضة الكلب وأسكنه في بطنه ليلفظ الكلب أنفاسه.
وقد أسعف الثلاثة فورا إلى كيفه حيث تم حقنهم بمضاء لداء الكلب ورجعوا للقرية حسب معلومات المدونة.
 

وزير الداخلية في كنكوصه : وتعهدات جديدة بتسوية ملف الكزرة

 ترأس صباح اليوم في مركز أحصاء السكان والوثائق المؤمنة ( دار الكتاب ) بكنكوصه وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد ولد ابيليل رفقة والي لعصابه السيد محمد ولد بلعمش وحاكم كنكوثه السيد سيد احمد ولد احمد ولد احويبيب لقاء شعبيا حضر عشرات من سكان  وأطر ومنخبي المقاطعة.

جانب من حضور اللقاء
وقد بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها عمدة بلدية كنكوصه السيد ابراهيم ولد كابه شدد فيها على دعمه لتوجهات الحكومة ليحيل الكلمة للوزير الذي  قال إن الزيارة تهدف إلى الإطلاع على أحوال المواطنين و الاستماع لمشاكلهم وهو سعي دأبت عليه الحكومة حسب الوزير.
بعد ذلك تحدث الوزير عن الإحصاء الجاري قائلا إنه يسعى إلى تمكين الدولة من معرفة ساكنتها معرفة حقيقة متهما الجهات الرافضة له والداعية إلى إلغاءه بمحاولة بث شائعات مغرضة هدفها حسب ما يقول التشويش على عمل الحكومة.
محمد ولد ابيليل قائلا أيضا إن الوضعية السياسية للبلد بخير وإن الأحزاب السياسية تمارس مهامها بكل حرية وفقا للقانون كما يمارس البرمان عمله بكامل صلاحياته كما أن المجتمع المدني يمارس أيضا نشاطاته حسب قدراته وبدون عرقلة من طرف الدولة.
المواطنون أجمعوا خلال مداخلاتهم على المطالبة بتخطيط كزرة " إيفك "  وهو ما قال الوزير إنه أعطى أوامره للسلطات بإجراء إحصاء دقيق للموجودين فيها ليستفيدوا من توزيع قطع أرضية تؤويهم في حين شدد على أن الدولة لن تقبل التحايل بأن يحاول بعض المواطنين الآخرين اللجوء إلى الكزرة من جديد للحصول على القطع الأرضية.
أما عن مشاكل العئدين فقد شدد الوزير على عدم تسميتهم باللاجئين لأنهم لم يعودوا كذلك فهم اليوم في وطنهم ويجب أن يكونوا كبقية المواطنين سواسية في الحقوق والواجبات.
الوزير خلال زيارته لمركز الإحصاء
وقد اختتم الوزير لقاءه بزيارة لمكاتب مركز الإحصاء حيث تلقى شروحا من طرف رئيس المركز الدكتور محمدو البار ولد اللا  الذي ذكر أن العملية تجري دون أي مشاكل فيما حضه الوزير على المساواة دون مراعاة لون أو فئة لأنه كما يقول الوزير هناك " بيض " ليسوا مواطنين كما أن الزنوج ليسوا جميعا أجانب مشددا أن العملية سوف تسمتر حتى إحصاء جميع المواطنين الموريتانيين.

كلاب تعتدي على أطفال في قرية الطلحاية

علمت المدونة أن ثلاثة أطفال على الأقل وصلوا صباح اليوم إلى مركز كنكوصه الصحي بعد أن تعرضوا لاعتداء من طرف كلاب في قرية الطلحاية 13 كلم شمال شرقي كنكوصه ويأتي هذا الإعتداء بعد أيام فقط من حالة اعتداء مماثلة  على طفل وقعت قرب المرآب القديم وفي وضح النهار وقد تمت 


إحالة الأطفال إلى كيفه لإجراء الفحوص اللازمة كما علمت المدونة أن البلدية كلفت عسكريين بملاحقة الكلاب والقضاء عليها يذكر أن مشكلة الكلاب كانت قد شكلت هاجسا أمنيا كبيرا بعد أن اعتدت على بعض الحيوانات.

أمطارتعيد الأمل لأهل كنكوصة ( مقاييس المطر )

في غفلة من الناس وبعد نوم عميق وفي وقت كان الناس يستيقظون للسحوروفي ليلة يحتمل أن تكون ليلة القدر أراد الله ان ينزل بركاته من السماء إلى أهل الأرض
هكذا إذن نزلت رحمة الله على عباد الله لقد تواصل المطر من الساعة الثالثة إلى السادسة إنه مطر هادئ لا رياح فيه تنهمر مياهه وقد إعتبرها عدد من الناس الأكثر كمية مقارنة مع ما سبقها من الأمطار. وقد بلغت الكمية حسب مصادر الرصد اللجوي 54 ملم فيما بلغت في كلبله 70 ملم