تابعنا على الفيس بوك

وزير الداخلية في كنكوصه : وتعهدات جديدة بتسوية ملف الكزرة

 ترأس صباح اليوم في مركز أحصاء السكان والوثائق المؤمنة ( دار الكتاب ) بكنكوصه وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد ولد ابيليل رفقة والي لعصابه السيد محمد ولد بلعمش وحاكم كنكوثه السيد سيد احمد ولد احمد ولد احويبيب لقاء شعبيا حضر عشرات من سكان  وأطر ومنخبي المقاطعة.

جانب من حضور اللقاء
وقد بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها عمدة بلدية كنكوصه السيد ابراهيم ولد كابه شدد فيها على دعمه لتوجهات الحكومة ليحيل الكلمة للوزير الذي  قال إن الزيارة تهدف إلى الإطلاع على أحوال المواطنين و الاستماع لمشاكلهم وهو سعي دأبت عليه الحكومة حسب الوزير.
بعد ذلك تحدث الوزير عن الإحصاء الجاري قائلا إنه يسعى إلى تمكين الدولة من معرفة ساكنتها معرفة حقيقة متهما الجهات الرافضة له والداعية إلى إلغاءه بمحاولة بث شائعات مغرضة هدفها حسب ما يقول التشويش على عمل الحكومة.
محمد ولد ابيليل قائلا أيضا إن الوضعية السياسية للبلد بخير وإن الأحزاب السياسية تمارس مهامها بكل حرية وفقا للقانون كما يمارس البرمان عمله بكامل صلاحياته كما أن المجتمع المدني يمارس أيضا نشاطاته حسب قدراته وبدون عرقلة من طرف الدولة.
المواطنون أجمعوا خلال مداخلاتهم على المطالبة بتخطيط كزرة " إيفك "  وهو ما قال الوزير إنه أعطى أوامره للسلطات بإجراء إحصاء دقيق للموجودين فيها ليستفيدوا من توزيع قطع أرضية تؤويهم في حين شدد على أن الدولة لن تقبل التحايل بأن يحاول بعض المواطنين الآخرين اللجوء إلى الكزرة من جديد للحصول على القطع الأرضية.
أما عن مشاكل العئدين فقد شدد الوزير على عدم تسميتهم باللاجئين لأنهم لم يعودوا كذلك فهم اليوم في وطنهم ويجب أن يكونوا كبقية المواطنين سواسية في الحقوق والواجبات.
الوزير خلال زيارته لمركز الإحصاء
وقد اختتم الوزير لقاءه بزيارة لمكاتب مركز الإحصاء حيث تلقى شروحا من طرف رئيس المركز الدكتور محمدو البار ولد اللا  الذي ذكر أن العملية تجري دون أي مشاكل فيما حضه الوزير على المساواة دون مراعاة لون أو فئة لأنه كما يقول الوزير هناك " بيض " ليسوا مواطنين كما أن الزنوج ليسوا جميعا أجانب مشددا أن العملية سوف تسمتر حتى إحصاء جميع المواطنين الموريتانيين.

 

 
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر !

أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :
الأخبار