تابعنا على الفيس بوك

الحزب الحاكم بكنكوصه .............. عودة لمربع الخلاف !!!


إنه الحزب الحاكم من جديد يتصدر مجالس الناس وواجهة الأحداث في كنكوصه هذه الأيام بعد أن قرر الإبقاء على مرشحه السابق والشيخ الحالي للمقاطعة السيد محمد محمود ولد احمد سالم.

محمد محمود ولد احمد سالم ( مرشح الحزب)
خطوة تأتي بعد ثلاثة أشهر كاملة على حالة الخلاف التي نشبت بين أطراف الحزب بالمدينة  على إثر القرار نفسه أدت حينها بأحدها  إلى إعلان التمرد على القرار واتخاذ قرار أكثر جرأة بالترشح كمستقلين مشكلين تهديدا حقيقيا على أمل الحزب بكسب مقعد المقاطعة في مجلس الشيوخ وهو واقع لم يستسغه الحزب , مما كان له الدور الأكبر كما يقول مراقبون في دفع ـ حكومة الحزب ـ إلى تأجيل الاستحقاقات. 

بوادر التصعيد

حالة التباين في الآراء كانت بادية بين أعضاء الحزب ومناصريه فبين من يرى أن إعادة ترشيح محمد محمود هو تصميم واضح من الحزب على إلزام المنتسبين بقراراته يرى البعض الآخر أن الأمر لا يتعدى إصرارا لدى الحزب الحاكم على تحدي الأغلبية كما يقولون و محاولة الالتفاف على رغباتها.
سيدي محمد ولد سيدي محمود الناشط الشبابي بالحزب وقيادي محسوب  على مجموعة الزبيرات يرى أن الأمر لم يحسم بعد إذ لا يزال يشكك في كون قرار الحزب نهائيا وحسب معلوماته كما يقول فإن الأمر لا يزال فيه نظر.
سيدي ولد الكوري أحد الفاعلين السياسيين بالحزب الحاكم وأحد قياديي الحلف المحسوب على السفير كابه ولد اعليوه وإن كان يتحدث باسمه فقط إلا أنه كما يقول يرى أن القرار يعتبر ضربة كبيرة لجهود المصالحة والوحدة التي سعت قيادة الحزب خلال الأشهر الأخيرة إلى توطيدها إلا أن هذه الخطوة ستكون قشة تقصم ظهر شعبية الحزب في المقاطعة.
ولد الكوري يرى حسب رأيه الشخصي  أن الردَّ على هذا التحدي سيكون من خلال إعلان حلفه عن ترشيح لائحة مستقلة يرجح أن يكون على رأسها المرشح السابق ابينه ولد اعيمر.
ابينه ولد اعيمر  هل يعيد الكرة؟

مصادر المدونة ذكرت أن الأخير يستعد لمغادرة قريته " لعويجه " في بلدية ابلاجميل من أجل التحضير لإيداع ملف ترشحه.
بعثة جديدة من الحزب الحاكم ينتظر أن تزور المقاطعة خلال أيام للتحضير للإستحقاقات البلدية والنيابية إلا أن أجواء الاحتقان السائدة تجعل من الممكن تكرار وقوع خلافات خلال الجلسات المنتظر القيام بها لتقريب وجهات النهر قد تنتهي كما آخر زيارة بمهاترات و ملاسنات وحتى اشتباكات.

 

 
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر !

أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :
ملفات