كثيرة هي التساؤلات التي تركها قرار الحزب الحاكم بتعليق عضوية المرشح السابق لمنصب مجلس الشيوخ عن مقاطعة كنكوصه ابينه ولد اعيمر وتوجيه إنذار للسفير والفاعل السياسي كابه ولد اعليوه وكثيرة هي الأصوات المشككة في جدوائية هذا النوع من القرارات فهل يكون هذا القرار استجابة لرغبة طرف أم تحديا لإصرار طرف آخر؟.
قبل شهر من الآن وفي خضم الأجواء المشحونة التي كانت تعيشها الساحة الحزبية على إثر إعلان حلف كابه ترشيح السيد ابينه ولد اعيمر منافسا لمرشح الحزب الحاكم السيد محمد محمود ولد حم ختار كان لمدونة كنكوصه اليوم السبق بإجراء مقابلة شاملة مع هذا الأخير تلك المقابلة التي اتهم فيها خصومه بالخروج على النظام الداخلي للحزب مطالبا الحزب باتخاذ إجراءات رادعة ضدهم لأن التغاضي عن هذا النوع من التصرفات كما يقول ولد حم ختار من شأنه النيل من هيبة الحزب وتماسكه وهو مقبل على استحقاقات قريبة.
بعد أيام من نشر المقابلة حظيت المدونة بلقاء مع المرشح المستقبل السيد ابينه ولد اعيمر ساعة واحدة قبل ذهابه إلى لعويجة حيث كان ينوي افتتاح حملة الإستحقاقات المؤجلة, السيد ابينه صرح للمدونة أن أي قرار عقابي من الحزب باتجاه المجموعة لن يكون ذا مصداقية و نافذا بالنسبة لهم إلا بعد سماعه من الرئيس محمد ولد عبد العزيز لأنهم لا يرون سواه أحق منهم بالحزب معتبرا قرارهم تصويبا لأخطاء المجموعة المتنفذة في الحزب.
اليوم وقد صدر القرار فإن السؤال المطروح يبقى : هل هو استجابة لدعوة محمد محمود ولد حم ختار أم تحديا لتصريحات ابينه ولد اعيمر؟
يسمح لكم بنقل الموضوع بشرط ذكر المصدر : قرار الحزب الحاكم : استجابة أم تحدي؟ | وكالة أنباء لمسيلة
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر !
أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :