تابعنا على الفيس بوك

الإسلام هو الحل / زينب بنت التقي



شعار رفعه الخيرون من أبناء هذه الأمة و سينفونية عزفوها على مسامع زمانهم مند لحظات صحوتهم الأولى في حين ضجت آذان المناوئين وأصحاب الأيديولوجيات من بعثيين وليبراليين ويساريين وراهنوا علي عدم قدرة هدا الشعار علي الصمود باعتباره رجعيا وفضفاضا و ليس مشفعا ببرامج واضحة .

أما حملة الشعار و من بترت سواعدهم لأنهم رفعوه و كممت أفواههم لأنهم هتفوا به فقد راهنوا علي صدقية ومصداقية شعارهم وعنوان مشروعهم الواعد وفي خضم الصراع بين الرهانين نصبت مشانق وفتحت سجون ،وأوصدت أبواب المساجد .وأمام محاكم عسكرية جائرة ظالمة تنكرت لكل قيم العدل والقسط مثل الشعار المتهم وحكم عليه با لعيش في المنفي والمهجر وحكم علي حملته بالأعمال الشاقة والإقصاء والتهميش ومنعوا دوائر الفعل والقرار.

وفي أتون الحرب المعلنة علي شعار الإسلام هو الحل: ضاعت فلسطين وخسرنا الأقصى اغتيل، البنا غدرا وأعدم سيد طغيانا وصلفا ولازالت باحات السجن الحربي تتدكر وسفح جبل المقطم يشهد أن شبابا ووري ثراه وهو يهتف أن الإسلام هو الحل.


وفي أكناف عاصمة الرشيد كاد الشعار يجمع الفرقة ويوحد الشمل وهو القاسم المشترك .

فكانت ردة الفعل عنيفة دمرت أسام وحلبجة وكردستان ،وتحت مآذن الجامع الأموي وقريبا من ضريح القائد المظفر الفاتح خالد بن الوليد وفي تنكر للعزة والمجد دكت حماه وحمص بجرافات الأسد الأب استئصالا وانزعاجا من رجع صدى هتاف بات بطرق المسامع ليس في الشرق فحسب بل كان المغرب العربي علي موعد مع الهتاف الذي اهتز له الخيرون طربا وكان لسان حال الطغاة والمجبرين يقول "في آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب".


وفي تونس بلد الزيتونة كادت الشمس تغيب من هول الظلم والطغيان و طمس الهوية و تجفيف المنابع وأهدرت كرامة ألإنسان و هتكت الأعراض وطرد الغنوشى بكامل رمزيته شر طردة إلى المنفى و المهجر ذاته إلي حيث نفي الشعار.

وفي شنقيط المنارة والرباط هتف الددو و إخوانه أن المستقبل لهد الدين و أن الإسلام هو الحل فنالوا ما نال إخوانهم في كل البلدان من سجن وتضييق وإقصاء وتهميش هكذا ظل الشعار طريدا تارة وأسيرا أخرى يرفع الله به أقوام إلى درى المجد و يضع آخرون في الحماة والحضيض تضيق به قلوب وتطمئن به أخرى .

يكسب المعركة "بالمقاييس المادية" ويخسرها وعزاء حملته أنه : انتماء وعهد وثقة في موعود الله.

ولأن هده الأمة أمة الشهادة علي الناس وقد أنزلها الله منزلة الخيرية علي الأمم ولأنه لن يغلب عسريسران هبت الأمة دون سابق أندار و كسرت الأغلال و الأصار معلنة رجعة إلى الله وتوبة و أوبة فتهاوت العروش في غمضة عين:سقط بن على و سقط مبارك و صرع القذافي و تهاوي الأسد و علي صالح وسيسقط آخرون جهلوا حتميات التاريخ ولم يعوا الدرس .ويبقى الهتاف الخالد لأنه الوحيد القادر على توحيد الأمة و جمع شملها و توحيد كلمتها وبلسمة جراحها لدلك لم تتردد الشعوب أن تعطي ثقتها للنهضة في تونس والعدالة والحرية في مصر والتنمية في المغرب هكذا ا ذا انتصر الشعار وقالت الأمة كلمتها :أن الإسلام هوا لحل.

زينب منت التقى 

 

يسمح لكم بنقل الموضوع بشرط ذكر المصدر : الإسلام هو الحل / زينب بنت التقي | وكالة أنباء لمسيلة
 
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر !

أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :
الأخبار