تابعنا على الفيس بوك

حوانيت التضامن : هل يكون الزيت في آخر القصعة

بعض المواطنين في طابور أمام الحانوت

بعد أسبوعين من بدأ الحوانيت التي أعلنتها الحكومة للتخفيف من الحالة المعيشية للسكان بدأت هذه الحوانيت في مدينة كنكوصه وسط إقبال محدود ونواقص لا تخظئها العين .
المدونة زارت أحد الحوانيت والتقت بالمتواجدين أمامه فرصدت بذلك بعض الآراء :
مرأة خمسينية صرحت للمدونة أن العمل في الحانوت لايشوبه أي شيء فيما يخص التسيير حيث لا يقبل المشرف أي طفل في الطابور ناهيك عن حرصه على عدم تكرار الشخص إلا أن زميلتها التي لم ترضى أن تمر فرصة لإبداء وجهة ننظرها بادرتنا بالتصريح قائلة إن المبادرة جيدة لكن عدم وجود مواد أساسية كالزيت واللبن والسمك يجعل الفرحة لم تكتمل وحسب المثل الشائع " ال ماج ف اول القصعة ما ايجي ف اعقابها"

سيدة أخرى طرحت مشكلة تتعلق بالمواد التي تباع بالدكان حيث أعلنت أن الأرز الموجود هو من النوع الرديء وأن القمح يباع قبل الطحن مما قد يزيد تكلفة القمح لتقارب سعره في السوق

 

 
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر !

أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :
الأخبار