تابعنا على الفيس بوك

كواليس من زيارة الرئيس


فوضوية في التنظيم وعشوائية في الوقائع تلك أهم سمات حفل التدشين الرسمي لطريق كيفه كنكوصه الذي أشرف عليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز خلال توقفه الخاطف في كنكوصه ضمن مرحلة تكميلية لزيارة عاصمة الولاية كيفه.

لجان تشكلت وانفض عقدها ونشاطات برمجت ثم ألغيت فجأة ومراسيم تم التحضير لها قبل أن يعلن خبر التراجع في جمع المحضرين.
عروض الصيادين التقليديين و منتجات الصناع وحضور تمثيل عن رابطة المزارعين تم اختزال كل ذلك في استقبال باهت جرى على مرحلتين الأولى كانت  وسط ساحة منزل الحاكم حيث حطت الطائرة العسكرية التي تقل الرئيس بعد إلغاء هبوطها في المطار القديم للمدينة على بعد حوالي 2 كلم من موقع الحفل وحضره والي لعصابه وحاكم كنوصه ورئيس مركز هامد وعمدة كنكوصه  والثانية عند باب المنزل ذاته  وحضره وزير التجهيز والنقل إضافة إلى وفدين يمثلان كلا من شركة مهارات  السورية و" آ ت ت م " الموريتانية.

النواب وشيخ المقاطعة وبقية العمد والوجهاء والشخصيات السياسية لم تحظ باستقبال الرئيس إذ كان قدرها البقاء في خيمة الاستقبال وجها لوجه مع جمهور لم يتجاوز عدة مئات تظهر على وجوههم ألف علامة للاستفهام.

هنا استقبل الرئيس بنشيد ترحيبي كان هو كل ما تبقى من برنامج لجنة الثقافة لكنه لم يطق الانتظار فقاطع الأشبال بالتصفيق و ولاهم ظهره إلى حيث الجمهور ولوح بيديه عدة مرات فقط.

وبدأت الكلمات سريعة والوقائع متسارعة , كلمة العمدة, ثم الوزير , ثم إشارة الانطلاق  وبعد ذلك كانت المفاجئة " الرئيس لا يعرف إلى أين يتجه" رجع من مكان اللوحة التذكارية تعدى الخيمة وهنا يستفسر " احن اش كايسين ؟".

توجه الرئيس والوزير إلى شاطئ البحيرة وهناك كانت رسالة صامتة أراد الجميع طمس حروفها خلال اليومين الماضيين عشرات من سكان الضفة الغربية للمدينة تجمعوا على الشاطئ بعد أن منعت حركة الزوارق في البحر فأرادوا إيصال الرسالة, تصيح إحدى السيدات " نحن نبق انجوك يغير ما كدين  بين كلت صاله ( الجسر)".

رجع الرئيس في اتجاه الخيمة وهنا كان لقوم الحظوة في مصافحة الرئيس قبل أن ينصرف إلى الطائرة,  و تنهال الرسائل والشكاوي و المطالب  فمنهم من يريد الحج ومنهم من تريد أن تعود لمكان عملها في منزل الرئيس وتستذكر يوم كان جنرالا قبل انتخابات 6/6 وأعطاها وعدا بالرجوع إذا انتهت الانتخابات ونجح  لكنها لم تستطع الاتصال به بعد ولم يرد هو الاتصال بها.

هنا أيضا نادته سيدة نريد سيارة إسعاف للمستشفى سأل الرئيس الحاكم أليست عنكم سيارة إسعاف لكن شاب كان هناك انتصر لما رآه حقيقة قائلا عندنا سيارتا إسعاف فلملمت السيدة لحافها وتأخرت عن موكب المودعين.
وبقي الجمهور ينتظر كلمة الرئيس حتى أقلعت الطائرة

 

يسمح لكم بنقل الموضوع بشرط ذكر المصدر : كواليس من زيارة الرئيس | وكالة أنباء لمسيلة
 
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر !

أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :
ملفات