تابعنا على الفيس بوك

ملحمة العلف !!!


على أسوار مكتب التنمية الريفية في كنكوصه يصمم عشرات المواطنين على الحصول على حصة لا تكفي في غالب الأحيان من علف ـ وإن كان جاء في زمانه المناسب ـ إلا أن نوعيته حسب المنمين دون المتوسط.
جاء البعض من بعيد والبعض لم يعرف كنكوصه قبل هذا وبعض آخر انتهز الفرصة واستغل حاجة الناس, يعاني للحصول عل حصة ما يدعي أنها مئات الرؤوس يملكها من الأبقار ليبيع  العلف بسعر مضاعف.




هنا يختلط الحابل بالنابل فلا حدود للاختلاط ولا مراعاة لظروف ضعف ولا مرض ولا لخصوصية جنس, النساء والرجال والشباب والشيوخ كل يكافح ويناضل ويأبى أن يمل أو ينسحب إلا حين يجبره الصداع.

بعض النسوة ضربن مع الشاي الأصيل موعدا فاجتمعن عليه وكل حديثهن "على كم حصل فلان وفلان لم يحصل إلا على كذا " يرتشفن الكؤوس وعيونهن على الطابور وآذانهن أيضا هناك لأن الإجراءات أصبحت مشددة بعد فوضى اليوم الأول التي كانت كفيلة بنفاد نصف الكمية المخصصة للمقاطعة أي حوالي 35 طنا رغم محدودية المستفيدين.
حاكم المقاطعة بالنيابة رئيس مركز " هامد " الإداري السيد محمد ولد باباه حضر بنفسه اليوم للإشراف الشخصي على العملية وهو ما ساهم في الإبطاء الملاحظ في مجرياتها اليوم حيث يخضع المستفيد لمساءلة عن عدد رؤوس البقر التي يملك وإن كان يوكل في الجواب على ضميره, تدخل الحاكم وإن لاقى ترحيبا من المنمين الذين أكدوا أنه حد من عمليات التمييز والاستئثار إلا أنه لم ينسهم الشعور بأن العملية ليست كافية.

المواطن " داهن" جاء من ضواحي كيفه وهو حسب ما يقول أمام الحاكم قادر على أن يشتري حاجته من العلف بالسعر الموجود في السوق لو خشيته من أن يثبت السعر الذي لا يتناسب مع مستويات الغالبية العظمى من المواطنين صرح للمدونة أن هذه العملية لا تكفي فما تغني يقول داهن خمس خنشات من 500 رأس.
هي إذن أزمة لا يرى فيها ضوء للحل ولو في آخر النفق , فاستمرار تأخر الأمطار يجعل من غير الممكن تدارك الموقف بمبادرة كهذه لا تكفي كما ـ حيث لا يزال المواطنون ينتظرون الشحنة التكميلية ـ  و لا كيفا و لا ترقى لحد الآن على الأقل لمستوى التحدي.   

 

يسمح لكم بنقل الموضوع بشرط ذكر المصدر : ملحمة العلف !!! | وكالة أنباء لمسيلة
 
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر !

أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :
الأخبار