تابعنا على الفيس بوك

كلمة في التعليم الأساسي ....... سيد المختار بن إسلمو




يعتبر التعليم الأساسي اللبنة الأولى في تثبيت المعلومات  التي سيبنى عليها ما بعدها لدى الناشئة ، والمراحل اللاحقة من العمر ، لذا تبذل الدولة كل جهودها من أجل النهوض بهذا القطاع الحساس ، للرقي بها ويجعلها  في مصاف الدول المتقدمة ، مرورا بالإصلاح ، والمقاربة ، والتكوينات المصاحبة ، ومع ذلك بقي التعليم الأساسي محل نقد الجميع ، وخيبة أمل الأهالي ، في ظل تبادل التهم بين أطر التعليم الأساسي ، الميدانيين ونظرائهم من التعليم الثانوي المشرفين على تسيير التعليم الأساسي . الدولة التي قامت بفصل التعليمين في عملية وصفها العاملون في قطاع التعليم الأساسي بأنها نقطة تحول نحو تعليم ناجح إلا أن  عمليتها باءت بالفشل في مرحلة مّا من مراحل العملية  ولم  تف بالمطلوب  ، ولم تعط حتى الآن ثمارها ، بل أبقت التعليم الأساسي في دوامة كان أثرها على أداء التعليم واضحا حسب قول بعضهم ، لقاء السيد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالنقابة الوطنية للدفاع عن حقوق المعلم مؤخرا أثار حفيظة بعض المسئولين في هرم السلم الوظيفي للتعليم الأساسي ، ممن يعتبرهم المعلمون عالة عليهم ، كما أحدث ضجة في أزقة وزارات التعليم الأساسي ، والثانوي ، وبعض النقابات الأخرى من التعليم الأساسي و بغض النظر عن نتائج اللقاء ، الذي يبدو أنه كان مؤثرا في رئيس الجمهورية ــ الذي يبدو أنه كان لديه تصورا آخر عن هذا القطاع ، وأبدى أسفه  بل  استعداده لمساعدة التعليم الأساسي في الخروج من سكره ــ اللقاء  لم يكن مرحبا به ، بل مرفوضا  إذا  لم يمر عبر سلم ، مّا ، وخصوصا إذا كان الأمر   يتعلق بالتعليم الأساسي ، الفريقين ، أ و ب ، في صراع الوصي ، والمحجور ، يطرح تساؤلات حول ما إذا كان فصل التعليمين يؤذي التعليم الثانوي أو بعض أفراده ؟ أم أن عجز وعدم قدرة تسيير التعليم الأساسي من طرف أطره وارد  ؟ العاملون في قطاع التعليم الأساسي يثمنون الدور الذي قام به ــ وزير الدفاع ــ الوزير السابق للتعليم الأساسي ، بما قام به  في الدفاع عن التعليم الأساسي ، معتبرين الوزير الحالي إنما هو معين لمهرجانات الحزب الحاكم ، ولا يعنيه التعليم الأساسي   طالبين منه إعادة النظر في الهدوء والسكينة والتآلف والألفة .



 

 
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر !

أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :
الأخبار