تابعنا على الفيس بوك

مهرجان الحزب الحاكم بكنكوصه : ارتباك التحضير .... وعودة الخلافات




احتضن مقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بكنكوصه مهرجانا جماهيريا حضره العشرات من قادة ومناضلي الحزب وسط انقسام واستقطاب واضحين ويدخل المهرجان الذي أشرف عليه وفد الحزب إلى لعصابه برئاسة الوزير با بوبكر سولى وعضوية الوزيرين السابق ختار بن الشيخ احمد والحالي محمد بن خونه إضافة إلى خمسة أعضاء آخرين في إطار حراك الحزب الأخير ضمن خطته لمواجهة المعارضة. 

ارتباك قبل البداية.......
  
رغم أن الحزب أودع إشعارا لدى الإدارة بنيته تنظيم مهرجان في الساحة العمومية إلا أن الجميع تفاجأ بتغيير المكان دون سابق علم أو إنذار إلى مقر الحزب,  التجهيزات الصوتية كانت أيضا عنوانا بارزا من عناوين الارتباك حيث أدى استجلاب أجهزة الصوت الخاصة بالشباب إلى مكان المهرجان وبأمر من حاكم المقاطعة شخصيا حسب مفتش الشباب إلى امتعاض مكتب الشبكة المقاطعية للأندية الشبابية التي اعتبرت الأمر إقحاما لها في السياسة واستغلالا لممتلكاتها لخدمة طرف سياسي معين قبل أن يأمر الحاكم نفسه بإعادة التجهيزات الصوتية إلى دار الشباب . 

خلافات  رغم العناق


بن محمد الراظي يعانق سيد محمد بن الطاf
عناق اثنين من أكبر الغرماء السياسيين ـ في إطار الحزب الواحدـ أمام الجميع لم يكن كافيا لنبذ الخلافات التي طغت على مظاهر المهرجان وشكلت أكبر هاجس لدى أعضاء الوفد حيث لم تخل أي كلمة من حض على تجاوز الخلافات و توجيه على توحيد الجهود من اجل مقارعة المعارضة خصوصا كما يقول الوزير السابق ختار بن الشيخ احمد كنا نناضل في إطار حزب واحد مع وجود معارضة لا وزن لها أما اليوم فكما ترون فقد أصبحت فاعلة وتسعى للتغيير .
الدكتور بيت الله بن احمد لسود طالب بتأجيل الخلافات الداخلية حتى موسم انتخابي جديد  مشددا على أن المرحلة تستدعي هبة إعلامية و جماهيرية تسعى لتعبئة المناضلين  وتحصينهم ضد دعايات المعارضة التي اتهمها بالوقوف وراء محرقة الكتب بعد أن اتهمها بن الشيخ احمد بالتآمر مع الخارج.

وللخلاف مظاهر أخرى..........


بن محمد محمود بين مناصريه


رغم أن الخلاف كان باديا من اللحظة الأولى وكانت أهم تجلياته استقطاب غير مسبوق تمثل في محاولة الطرف المحسوب على سيد محمد بن محمد محمود حشد مناصريه في جهة من ساحة المقر وهو ما تم بالفعل في صورة نادرة تجسد مستوى الولاء المطلق كما يقول المقربون من بن محمد محمود.
خلافات الفرقاء فرضت نهاية قسرية على المهرجان حيث ادعى كل طرف الكثرة والأحقية في الكلام أولا وكاد الأمر يتطور قبل أن يحسم الوفد بإجراء لقاءات انفرادية مع ممثلي الأطراف كل على حدة في اجتماع مغلق.



 

 
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر !

أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :
ملفات