تابعنا على الفيس بوك

مبادرة التوفيق لتربية وبيع الحيوان بكنكوصه ...... تحدي الواقع وأمل المستقبل!!!





في هذه الحظيرة على ضفة البحيرة في أقصى غربي كنكوصه تجتمع عشرات الأغنام, وحَّدها الهدف بعد أن فرقها المصدر كما قد تفرقها الوجهة بعد حين, إلا أنها مع ذلك تبقى محط آمال الشاب محمدو بن الطالب سيره في أن يرى يوما نتيجة ملموسة و حقيقية لتجربته الأولى من نوعها في المقاطعة لتربية وتنمية الأغنام وبيعها.




تجربة يقول محمدو إنه استوحاها من تجارب مماثلة أقربها كانت في كيفه واستطاع أهلها خلال عيد الأضحى الماضي  إحداث توازن في سوق الماشية بالمحافظة على تناسب العرض والطلب وهو ما وفر لسوق كيفه سيولة تقدر بحوالي 20 مليون أوقية كما شجعه أيضا ما يراه من هدر غير مبرر لثروة حيوانية هائلة يمكن أن توفر في حالة استغلالها أموالا ووظائف وحتى اكتفاء ذاتيا في مجال المشتقات الحيوانية في عام صعب كهذا.
فكرة المشروع حسب بن الطالب سيره تنبني على شراء الأغنام وعلفها قبل نقلها بعد أن تبلغ حوالي مائتي شاة لبيعها في كيفه أو انواكشوط في مرحلة المشروع التجريبية فيما يأمل أن يتطور الحال ليتحول إلى مزرعة  حقيقية تسوق كل المنتجات الحيوانية كالألبان والجلود فضلا عن اللحوم .




عوائق نجاح المشروع وفق القائم عليه متعددة لكن أكثرها وقعا وتأثيرا تلك المتعلقة بنقص وغلاء العلف فتكاليف ثلاث ليال فقط تتجاوز 30 ألف أوقية مع الحجم الحالي للغنم باعتبار خنشة العلف " ركل " تباع على الأقل ب 5000 أوقية فيما يبلغ سعر القمح 7000 أوقية للخنشة الواحدة.


ويبقى أمل محمدو معلقا على خطة الأمل التي تروج لها الحكومة ويقول إن مصير مشروعه مرتبط بها من خلال الوعد بتوفير العلف بأسعار مدعومة وهو ما سيضمن استمرار المشروع والحصول على نتيجة منه كما يدعو الخيرين مؤسسات وأشخاصا إلى دعمه وتشجيعه ليستمر وينتج.

 

 
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر !

أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :
ملفات