تابعنا على الفيس بوك

العيد ............ ! محمد عالي بن محمدو


العيد مناسبة للتسامح والزيارات والصدقة والعطف على الفقراء والمحتاجين أما العيد في مفهومه الاصطلاحي فيختلف كثيرا عن هذا المفهوم فعيدتْ عند مريم بمعنى شعشعت ولبست وظفرت وتنعلت وحمرت رأسها وعيدت لأهلها وشحنت هاتفها لتهاتف من لم يهاتفها وخرجت من دارها سواء كان محمد معها أولم يكن معها وسواء أذن لها أولم يأذن لها فيوم العيد يوم مشهود والخروج فيه معهود والعمر محدود ومحمد مكرود أو غيره موجود ان شاء تفهم وان شاء تكلم..
أما العيد عند محمد فمعناه  تدينْ لمريم كي تتزين وتدين نوعان وهما مختلفان فهناك تدين وقضى وأنتهى الأمر وأنقضى وأصبح محمد مرموقا ورجلا موثوقا وأنفتح الباب لمريم لتأخذ وهو لايعلم واذا حان الحساب فلكل حساب حساب مريم لا يسد عليه باب. والنوع الثاني فهو تدين وعوج ومن الدار خرج وأغلق جواله وقل تجواله وتخفى وتعمم   وجلس وتخمم في شأن مريم وجدها هي السبب في ما ناله من العطب فرجع  إلى داره ليخفف من أكداره فوجد مريم تنتطره ليشتري لها كبشا لأهلها فثار غضبه وتغير وجهه وقال لها أما تقدرين حالي فقالت أنت كالرجال ان كنت لاتطيق تحملي فردني إلى أهلي فقال محمد حالك لايطاق ودواؤه هوالطلاق فطلق محمد فطلق محمد زوجته وبذاك زادت حسرته تحول العيد وما فيه من
فرحة إلى سبب أدى إلى فراق أسرة  
هكذا أصبح العيد عندنا فقد ابتعدنا كل البعد عن الضوابط الشرعية للأعياد رجالا ونساء كل من جهته وعلينا العودة إليها وأن نتقي الله في أنفسنا.وختاما أعتذر لكل مريم  فمريم لاتعني شخصا بعينه وانما هي فقط رمز للمرأة الموريتانية وكذلك محمد

 

يسمح لكم بنقل الموضوع بشرط ذكر المصدر : العيد ............ ! محمد عالي بن محمدو | وكالة أنباء لمسيلة
 
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر !

أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :
المقالات