تابعنا على الفيس بوك

أرملة تاجر الفحم ( إلى أرملة صومالية إسمها بتول حسن فقدت خمسة من أبناءها الثمانية في رحلة اللجوء ، ماتوا وَجَعاً و جُوعا )



ثكـــلى عــلى ظهــرها طفل وفي يـدها ....  طــفــلان ، كيف  تُجيب الناس إنْ سألوا ؟

كانوا  ثــمــانية ، الآن  كم   نقصوا ؟   ....   أخمسةً ؟! فـجــــأة  مـاتـــوا   فـما العمل ؟

 تساقـــطــوا من يـدِي أحــلامَ  أرملة     ....   دفـــنـــتــهــم في تـرابٍ أهــلــهــا اقــتـتـــلوا

تمشي  ..تقول خطاها إذ ترق لــهــا    ....   في  رحـــلـــة الـتيه صبـــرا إنــه الأجــــل

هــاهــــم ثلاثة (أفــــراخ ) أعيش لهم    ....  (زغب الحواصل) مرضى الجوع  قد وصلوا

تــسمــروا وأنا  أبـكي  فهــل عرفوا    ....  خــوفي من الزمن المجهول أم جهلوا؟

هل يا ترى كان عبد اللهِ أو حسنٌ         ....  سيصمدان عــلى ظهري إذا حُـمِـلوا؟

 وهل سيغــفر محمودٌ   معاتبتي            .... لما  تـمـلــكـني الإرهـاق والـفـشـــل؟

يا وجه يوسف والحصباء تلفحه          ....  هــل كان يسمعُ لـما كــنتُ أبتــهــل؟

أمسيتُ إذ فرحٌ يذوي بلا فرحٍ            ....   فهــل ستكفي دمــوعا هــذه المقــل؟

بتولُ واحدة  من أمــة   فــنيت            ....   جوعا وعالمنا  المجنون منشـغــل

فهل تُرى تسمع الدنيا مواجعها          ....   أم  أنها الأرض ذات الأرض لا أمل؟

                                                    الشاعر/ الشيخ ولد بلعمش

 

 
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر !

أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :
المقالات