تابعنا على الفيس بوك

مأساة الطلحاية ...... هل يكون للإهمال الطبي أي دور؟

بعد أقل من أسبوع على مأساة أسرة أهل المهاري في قرية الطلحاية التي لقي فيها رجل وابنه حتفهما بعد أن عضهما كلب مسعور قبل أسابيع بدأت تطفو إلى السطح في كنكوصه مخاوف وشكوك من أن يكون للإهمال الطبي الدور البارز في القصة.
ففي حين قام المركز الصحي بكنكوصه بدوره الكامل بإحالة الأفراد في الوقت المناسب إلى كيفه كما تلزمهم تعليمات رسمية يرى المقربون من أسرة أهل المهاري أن العاملين في مستشفى كيفه الجهوي لم يقوموا بدورهم المطلوب ولم يولوا أي عناية للمرضى واكتفوا بإصدار وصفة طبية دون التكفل بمتابعة المرضى.
مصادر طبية في كنكوصه أكدت للمدونة أن أي تحرك طبي لم يحصل لحد الآن لمواجهة أزمة الكلاب التي تبين أن بعضها مصاب بداء الكلب مما يرفع المخاوف من أن يلقى بعض الأشخاص الذين تعرضوا لاعتداءات الكلاب في بعض القرى النائية مصير المصطفى وبمب لا قدر الله.
التحرك الوحيد الملموس لحد الآن تمثل في حملة القضاء على الكلاب والتي حصدت خلال يومين 25 كلبا إلا أن هذا الجهد حسب آراء المراقبين لا يمكن أن يفضي لأي نتيجة إن لم يصحبه تدخل صحي عاجل لعلاج المتضررين من اعتداءات الكلاب واتخاذ إجراءات وقائية لتفادي انتقال "الكلب" إلى الأشخاص مستقبلا. 
 

 

 
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر !

أضف تعليقك عن طريق الفيسبوك :
ملفات